U3F1ZWV6ZTM4ODgzODU5ODk4OTA5X0ZyZWUyNDUzMTMwMTE0NTA5NA==

"توضيح حول نقاش مفهوم "طبقة الأجراء" و"الطبقة العاملة"



 "توضيح حول نقاش مفهوم "طبقة الأجراء" و"الطبقة العاملة"



 الغاية التهرب من مسؤولية فشل معركة مقاطعة مسك النقط


= بدأ الرفيق زكرياء القوطي نقاشا مغلوطا حول مفهوم "طبقة الأجراء" معتبرا إياه انحرافا عن المفهوم الماركسي "الطبقة العاملة"... ورغم إيرادنا أن طبقة الأجراء مفهوم أصيل في الماركسية بتقديم أمثلة عن ذلك، دخل الرفيق القوطي( ومعه رفيقه محمد العربي) في نقاش كلامي لا معنى له، حول أن ماركس أردف كلمة "العصريين" و"العمال" بمفهوم الأجراء"... معتمدين فكرة عن "العمل المنتج" و"العمل غير المنتج"، نعتها ماركس ذاته في رأس المال "بلاهة برجوازية".


= ليكن جماهير الأساتذة مدركين أن هذا النقاش الذي دخل فيه الرفيقين لا علاقة له بالمفهوم الصحيح ماركسيا... وليكن الرفيقين القوطي والعربي مدركين أنني متيقنٌّ من جهلهما بالماركسية (مغطيين ذلك بأن الماركسية ليست نصوصا جاهزة)، ويكتفيين بشذرات يسمعانها من من يكبرهما سنا و"تجربة" (تجربة في السماع والعنعنة)، ومدرك أيضا أنهما لم يقرءا رأس المال، فأنا أعرفهما شخصيا، وأعرف شيوخهما (أو بالأحرى شيخهما) الذي يوسوس في أذنيهما، وأعرف مدى جهلهم جميعا بالماركسية... لذلك لن أضيع الكثير من الوقت في نقاشها معهما. وسأركز على الأمر العملي و الملموس الذي دفع الرفيق القوطي لدخول غمار "عمل نظري" يسبب له الكثير من آوجاع الرأس وهو يكتب عنه.


= الأمر كله مرتبط بمآل معركة مقاطعة تسليم النقط ومقاطعة مسار... فلتفادي تَحمُّل القيادة (والقوطي والعربي جزء من تلك القيادة الفاشلة والحمقاء) مسؤولي ةفشل المعركة، جرى تحميل جماهير الأساتذة مسؤولية ذلك. ولجعل الأمر مقبولا، قام الرفيقين، بما هو معهود في التجربة الطلابوية، بالبحث عن تأصيل نظري لذلك. 


= والتأصيل النظري الجاهز هو أن الأساتذة ليسوا "طبقة عاملة" ولا يعوَّل عليهم في النضال (محمد العربي)، بل هم "برجوازية صغيرة" انتهازية (زكرياء القوطي). وجواب الرفيقين على رفض جماهير الأساتذة اتباع الخطوات المغامرة لمجلس وطني يشكلان جزءا منه، هو نفي الأساتذة من "واحة الطبقة العاملة الثورية" إلى "سيبيريا البرجوازية الصغيرة الانتهازية".


= هذا كل ما هو في الأمر... وأنصح الأساتذة بأن "يأكلوا الهريسة" و"يمروا" وينسوا هذا النقاش ويشمروا على سواعدهم لاستبدال كوكبة الحمقى التي تسلطت على التنسيقية وعلى رأسها:


* أصحاب "التوجه رأسا نحو المجابهة": عثمان الرحموني ومحمد العربي وزكرياء القوطي ورفاقهم.


* أصحاب "النقاش القانوني" و"الرقم المالي الممركز": رشيد إيدر ومصطفى الكهمة والطيب الكوراري وإخوانهم.


* الحماق الذين لا يملكون لا ملة ولا دين ولا مرجعية: ربيع الكرعي والحسن هلال وأزلامهما.


= يا "معدات" التنسيقية و"انتهازييها" اتحدوا لإسقاط الحمقى من المجلس الوطني.


= وخيرما نختم به الكلام ونجعله مسك الختام قوله تعالى في سورة النساء "وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا".


"توضيح حول نقاش مفهوم "طبقة الأجراء" و"الطبقة العاملة"


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة